عسل لا بل أكثر !

תקציר:
تفتح لنا الكاتبة نافذة "من خلال هذه القصّة" للتفكير في كيفية جعل بيئتنا أفضل وآمنة أكثر ، وتتيح لنا حوارًا مع أبنائنا وبناتنا حول قيم تربوية أساسية، وموضوع تكوين الصداقات. العلاقات الاجتماعية مُركَّبة، من خلالها يتمرّس الأبناء بمهارات شتّى وتتطوّر لديهم قدرات عاطفية ذهنية واجتماعية، من بينها القدرة على رؤية الآخر ووجهة نظره، واحترام الآخرين ومساندتهم والتعامل معهم بود ولطف، وقيم تتعزّز في أوساط العائلة والمدرسة، ويجب علينا نحن البالغين أن نُظهر لهم تواجدنا الحقيقي وأنّ آذاننا صاغية وأعيننا تلحظ أي تغير يمرون به نتفهمهم ونشعر بهم، وأننا جاهزون للتدخل فورا لحمايتهم في حال اقتضى الأمر. ونشجعهم على التوجّه لمشاركتنا بأي خطر أو ضيق يمرون به دون تردد أو قلق. البطل في قصتنا شخص يتمتع ويتصف بحصانة نفسية عالية. حاول حلّ مشكلته بنفسه، وتعلّم كيف يدير النّزاعات بطريقة بَنَّاءة، وأظهر حنكة وشجاعة بمواجهة أصدقائه بحكمة. فلقد أثبت لهم أنّ التسامح والقدرة على الاعتذار مهمّة لبناء العلاقات الجيدة. عن طريق هذه القصّة لدينا فرصة لمناقشة هذه المواضيع مع أولادنا وطلابنا ووضع آليات واضحة للتعامل مع سيناريوهات مختلفة، ما هو شعوري؟ هل أنا في خطر ؟ هل أطلب المساعدة ؟ متى؟ لمن عَلَيَّ أنْ أتوجه؟ ماذا سيحدث؟ أما بالنسبة للأهل أو لكوادر المعلمين فأي مؤشّرات عليها أن تُضيء لنا فانوس الحذر والخطر؟ ومتى علينا التدخل لنتدارك الأمر قبل تفاقمه أو فوات الأوان؟ كيف نرصد مظاهر الضّيق والتنمر ؟ وبالتالي التنسيق بين الأطراف واتّخاذ القرارات اللازمة لحمايتهم من أي أذى.

עותקים